الروبوت يجد له مكانا في مجال الزراعة أيضا ولا سيما في ولاية كاليفورنيا،حيث يأمل الباحثون أن يساهم الروبوت في إحداث ثورة أوعلى الأقل تغيير الطرق الزراعية المعتادة.
هذا الروبوت الجديد يمكنه تشخيص الحشائش والأعشاب الضارة في حقول الخس، التي تشتهر بها مدينة كاليفورنيا، ثم يقوم بالقضاء عليها كما أنه قادر على اقتلاع الأعشاب الضارة من جذورها تماما، مثلما يفعل الإنسان، ودون استخدام مبيدات الأعشاب.
يقول المهندس جورغي هيراود، المؤسس المشارك لشركة «Blue River:“ما يمكننا فعله من خلال هذه التكنلوجيا هو دراسة كل نبتة على وجه الدقة، بذلك يمكن تحديد كمية الأسمدة التي قد تحتاجها. يمكننا أيضا القضاء على الأعشاب الضارة دون الحاجة إلى رش مساحة كبيرة بالمبيدات الحشرية. يمكننا جمع العديد من المعلومات ووضع احتمالات لا حصر لها وبذلك نساهم في زيادة الإنتاج.”
استخدام الروبوتات في الزراعة ليس أمرا جديدا، لكن “روبوت الخس” مثلما أطلق عليه يستخدم تقنيات حديثة ومتطورة وصمم خصيصا للزراعات الحساسة.
فهو مزود بأجهزة استشعار دقيقة، وإلكترونيات، وكاميرات لمسح الأرض وخوارزميات الرؤية التي تتعرف على النباتات إضافة إلى جهاز تحديد المواقع والمرتبط بالشبكة العنكبوتية.
ورغم كل هذه الآفاق الواعدة للروبوتات في مجالات الزراعة، فإن هناك الكثير من المخاوف بخصوص الآثار السلبية على الأيدي العاملة، مخاوف تنبه إلى أن الإنسان قد يصبح مساعدا للروبوتات وليس العكس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق